كبقية أبناء مصر الطموحين الشرفاء قرر مؤسسو شركة إليكتروميكانيك في بداياتها الأولى في الربع الثالث من سنة 2002م أن يساهموا بجزء ولو كان يسيراً في بناء هذا البلد وتنميته، معتمدين على أنشطتهم الأساسية في تنفيذ المشرعات ومستفيدين من كل ما لديهم من إمكانات وطاقات صادقة نحو هدفهم.
فكانت البداية كمورد للعمالة العادية ، والذي تطور ليشمل الموارد البشريه العمالة الفنية المدربة بكافة تخصصاتها – الفنيه وغير الفنيه من مهندسين متخصصين فى المهن الصناعيه بكافه تخصصاتها والعماله الفنيه المؤهله من مشرفين وفنين وعمال مهره وعمال غير مهره لمجموعة من الشركات المصرية والأجنبية بتنوع كبير لمجالات العمل وطبيعة المشروعات. فقد حملت إليكتروميكانيك على عاتقها توريد العمالة المتخصصة عالية المهارة والتدريب لمشروعات حقول البترول والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والمصانع المختلفة ، على مايتطلبه العمل في مثل هذه المشروعات من مهارة وإعداد. في تطور سريع وفي بداية سنة 2007 اسندت للشركة الأعمال المدنية المتعلقة بأنشطة الكهرباء في بعض المشروعات كحفر مسارات الكابلات وردمها ودكها وإعادة رصفها وصب لبعض القواعد الخرسانية الخاصة بأعمدة الإنارة بالإضافة إلى النشاط الأساسي في توريد العمالة المتخصصة والمشرفين بل وفي بعض الأحيان الإشراف المباشر على العمالة في بعض الأنشطة. ما حدا بالمؤسسين لتبني خطة طموحة لتوسيع نطاق نشاطات الشركة.
بنهاية سنة 2009م بدأ مسار الشركه بالإتجاه نحو تنفيذ بعض الأعمال الكهربائية والأعمال المدنية المرتبطة بها فبدأت بالمشاركة مع شركات أخرى – كمقاول باطن موصى- بتنفيذ أعمال سحب الكابلات وتوصيلها وما إليها من حفر وردم ودك صب قواعد خرسانية وما إليها من أنشطة.
في هذه المرحلة بدا التوسع ضرورة ملحة في أذهان المؤسسين مما حدا بالشركة لمنعطف آخر حيث تم تحسين وضعها القانوني وتشكيلها وتنظيمها الداخلي بحيث تتلائم مع الوضع الجديد والذي بدأت إليكتروميكانيك للمقاولات والتوريدات بموجبه العمل كمقاول لتنفيذ وإنشاء المشروعات التي بدأت بمجالات حقول الغاز والبتروكيماويات لتتسع لتشمل بعض المصانع ومحطات الكهرباء وشملت أيضا توريد بعض المهمات والخامات المحلية الأعمال المدنية الشاملة للمباني الإدارية لهذه المصانع. واستمر العمل بهذه الأنشطة حتى بدا توسيع النشاط ضرورة من جديد.